Irshad al-Anam ila Usul wa Muhimmat Din al-Islam

Omar Al-Omar d. Unknown
77

Irshad al-Anam ila Usul wa Muhimmat Din al-Islam

إرشاد الأنام إلى أصول ومهمات دين الإسلام

Daabacaha

دار أضواء السلف المصرية

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Noocyada

٤ - اسْتِقْرَارُ الْمِلْكِ. ٥ - تَمَامُ الْحَوْلِ فِي النَّقْدَيْنِ وَبَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَعُرُوضِ التِّجَارَةِ (^١). * * * س ١٣٧: مَنْ هُمْ أَهْلُ الزَّكَاةِ؟ أَهْلُ الزَّكَاةِ هُمْ: الْمُسْتَحِقُّونَ لَهَا، وَهُمُ الْأَصْنَافُ الثَّمَانِيَةُ الَّذِينَ حَصَرَهُمُ اللهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: ٦٠]. * * * س ١٣٨: مَا مَحَاسِنُ الزَّكَاةِ؟ مَحَاسِنُ الزَّكَاةِ كَثِيرَةٌ، وَمِنْهَا: ١ - إِعَانَةُ الْمُحْتَاجِينَ، وَالْفُقَرَاءِ، وَالْمَسَاكِينِ. ٢ - تَحْقِيقُ التَّعَاوُنِ بَيْنَ أَفْرَادِ الْمُجْتَمَعِ، وَتَثْبِيتُ أَوَاصِرِ الْمَحَبَّةِ بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ وَالْفُقَرَاءِ. ٣ - تَطْهِيرُ النَّفْسِ، وَتَزْكِيَتُهَا، وَإِبْعَادُهَا عَنْ خُلُقِ الشُّحِّ وَالْبُخْلِ.

(^١) أمَّا الخَارجُ منَ الأرْضِ مِنَ الحُبوبِ والثِّمارِ فتَجبُ زكَاتُهُ عِنْدَ حصَادِهِ؛ وَأمَّا المَعدِنُ والرِّكازُ فتَجِبُ فيهِ الزَّكاةُ عِنْدَ وجُودِهِ؛ وَأمَّا نتَاجُ السَّائمَةِ، ورِبحُ التِّجارَةِ، فحَولُهُمَا حَولُ أصْلِهِمَا.

1 / 87