الحسن، وأبو جعفر الجمال، وأبو عوانة في «صحيحه»، وأبو الحسن بن سلم القطان، وغيرهم. قال الذهبي: المسند المعمر ما علمت به بأسًا. وأخرج له الضياء. ولد سنة أربع وتسعين ومائة، ومات سنة ست وثمانين ومائتين، وقيل سبع وثمانين. - المختارة (٦/ ١٢٤)، تكملة الإكمال (١/ ٤٣٠)، تاريخ الإسلام (٢١/ ١٥٣)، النبلاء (١٣/ ٣٥١)، الأنساب (١/ ٤١٣)، معجم البلدان (١/ ٥٠٨)، طبقات فقهاء اليمن (٦٤)، الوافي بالوفيات (١٢/ ٦٢)، توضيح المشتبه (١/ ٦٤٩)، النجوم الزاهرات (٣/ ١٢١). * قلت: (لا بأس به إن شاء الله) لكلام الذهبي وإخراج جماعة له منهم أبو عوانة والضياء. [٣٦٤] الحسن بن عثمان بن زياد بن أبي حكيم أبو سعيد التستري حدث عن: نصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن يحيى القطيعي، ويحيى بن غيلان، وجماعة. وعنه: أبو القاسم الطبراني في «معجمه»، وابن عدي، والرامهرمزي، وأبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد. قال ابن عدي: كان عندي يضع ويسرق حديث الناس، سألت عبدان الأهوازي عنه، فقال: كذاب، وله أحاديث غير ما ذكرت منكرة، كنا نتهمه بوضعها، وأحاديث قد سرقها من قوم ثقات، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. قال الذهبي: كذبه ابن عدي. وقال أبو علي النيسابوري: كذاب يسرق الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال في «غرائب مالك» بعد أن ساق حديثًا: الحمل فيه على الحسن بن عثمان، والباقون ثقات. وقال الذهبي: كذاب. وقال الألباني: ليس بثقة، اتهم بالكذب، وسرقة الحديث.