ومن العلماء من يتخذ علمه مروة وسلما وذكرا في الناس، فذلك في الدرك السابع من النار. عليك بالصمت، فبه تغلب الشيطان، وإياك أن تضحك من غير عجب، أوتمشي في غير إرب)(1)وهذا الحديث حسن قد أتى على جميع ماقد ذكرناه، وهو أوفي وأبلغ، وكله واقع في العلماء، فنعوذ بالله من فتنة العلم، ونسأله الثبات فيه وفي العمل جميعا، وربما أفضى التكبر بأحدهم إلى الفتوى بغير ما علم ؛ حياء منه وتجبرا وتكبرا أن يقول: الله أعلم.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم (إن الله لاينزع العلم من الناس انتزاعا ينتزعه منهم، ولكن يقبض العلماء، فإذا قبض العلماء اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسئلوا فاستحيوا أن يقولوا: لانعلم، فضلوا وأضلو)(2).
Bogga 82