وفي حديث النبي أنه قال:(صوتان ملعونان فاجران في الدنيا والآخرة صوت رنة عند مصيبة، وشق جيب، وخمش وجه، ورنة شيطان، وصوت عند نعمة صوت لهو ولعب ومزامير شيطان) (1).
ولما مات إبراهيم ابن رسول الله ارتفعت أصوات الرجال والنساء فنهاهم رسول الله عن النواح أشد النهي.
وعنه (الأنة والرنة والنخرة من الشيطان) (2).
ولما استشهد جعفر الطيار(3) واجتمعت النساء للبكاء أمر النبي رجلا ينهاهن فلما لم ينجع قال له: (أسكتهن فإن سكتن وإلا فاحث في أفواههن التراب) (4).
وقال النبي: (النائحة ومن حولها من امرأة مجتمعة عليهن لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) (5).
Bogga 46