Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي
وأما الإجماع: فلا خلاف في ذلك بين المسلمين، وإنما يخالف في ذلك الأموية الملاعين، حاشا الصالحين.
وأيضا فهو إجماع أهل البيت عليهم السلام، وهو حجة كما تقدم.
ومتى عرفت ذلك نجوت من نيران اليزيدية (1)إلى جنات الزيدية.
بيانها: أن الأمة مجمعة على كونهم أهلا لذلك، ومختلفة في غيرهم من الناس فمن الناس من زاد، ومنهم من نقص، والنمط الأوسط هو الأصوب ؛ لأن العقل يقضي بقبح الإمامة إلا فيما ورد به الشرع، ولم يرد به الإجماع في الأهلية إلا في أولاد السبطين، فيبقى من عداهم على القبح.
والدليل على ذلك الكتاب والسنة.
Bogga 244