وعن علي عليه السلام (يا حملة العلم اعملوا به، فإنما العالم من علم وعمل ووافق عمله علمه، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم(1)، تخالف سريرتهم علانيتهم، ويخالف علمهم عملهم، يقعدون حلقا فيباهي بعضهم بعضا، حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه)(2)
وسئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم (أي الناس أشر ؟ قال: العلماء إذا تفاسدوا)(3).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (المفتي يدخل فيما بين الله وبين عباده)(4).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضا (أجرؤكم على النار أجرؤكم على الفتيا)(5).
ابن أبي ليلى(6) قال: (أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فما كان منهم محدث ولا مفت إلا ود أن أخاه كفاه).
ابن مسعود (من أفتى الناس في كل ما تستفتون فيه فهو مجنون).
Bogga 163