Iraq in Narrations and Signs of Turmoil
العراق في أحاديث وآثار الفتن
Daabacaha
مكتبة الفرقان
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
Goobta Daabacaadda
الأمارات - دبي
Noocyada
(١) سئل الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز ﵀ في ٢٦/ذي الحجة/عام ١٤١٤هـ في مكة المكرمة ما نصه: الجماعة الإسلامية المسلحة بالجزائر تقر لكم بأنكم تؤيدون ما تقوم به من اغتيالات الشرطة وحمل السلاح عمومًا، هل هذا صحيح؟ وما حكم فعلهم مع ذكر ما أمكن من الأدلة جزاكم الله خيرًا؟ فأجاب -رحمه الله تعالى- ما نصه: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد نصحنا إخواننا جميعًا في كل مكان -أعني: الدعاة-، نصحناهم أنْ يكونوا على علم وعلى بصيرة، وأن ينصحوا الناس بالعبارات الحسنة والأسلوب الحسن والموعظة الحسنة، وأن يجادلوا بالتي هي أحسن! عملًا بقول الله ﷾: ﴿ادْع إلى سَبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحَسَنة وَجَادِلهم بالّتي هي أَحْسن﴾ [النحل: ١٢٥]، وقوله -سبحانه-: ﴿وَلا تُجادلوا أَهلَ الكتاب إلا بالّتي هِي أَحسن إلا الّذين ظلموا منهم﴾ [العنكبوت: ٤٦] . فالله ﷻ أمر العباد بالدعوة إليه، وأرشدهم إلى الطريقة الحكيمة، والدعوة بالحكمة تعني الدعوة بالعلم: قال الله، قال رسوله، بالموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن، عند الشبهة يحصل الجدال بالتي هي أحسن، والأسلوب الحسن حتى تزول الشبهة! =
1 / 82