42

Iqtidab

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

Baare

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Daabacaha

مكتبة العبيكان

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠١ م

Noocyada

والجمار عند العرب: الحجارة الصغار، وبه سميت حجار مكة. - قوله: "ويلٌ للأعقاب من النار" [٦]. العَقِبُ والعَقْبُ وَالعُقْبُ: مؤخر القدم، وعقبته: ضربته عقبه، وعقب كل شيءٍ: آخره، وكذلك عاقبته وعاقبه، وكل شيءٍ جاء بعد شيءٍ فهو عقبه، والمعقب: الذي يتبع عقب الإنسان في حق، والعقب: ولد الرجل، ومن أسمائه ﷺ: "العاقب". والألف واللام في قوله: "ويلٌ للأعقاب" يحتمل أن تكون للعهد، وأن يريد به الأعقاب التي لا ينالها الوضوء، ويبعد أن يريد به الجنس؛ لأن ذلك يخرجه عن أن يكون وعيدًا لمن أخل ببعض الوضوء. - وقوله: "لما تحت إزاره" يحتمل أن تكون اللام بمعنى "في" وكنى عن موضع الحدث [بما تحت الإزار؛ لأن الوضوء لو أطلق لكان الأظهر حمله على الوضوء الرافع للحدث] فبين أن المراد به الاستنجاء.

1 / 46