Iqbal Acmal
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1
Noocyada
من يلقى إليه (صلوات الله عليه)، وقد قال جل جلاله «وإذ أوحيت إلى الحواريين» (1)، وقال تعالى «وأوحينا إلى أم موسى» (2)، وقال جل جلاله «وأوحى ربك إلى النحل» (3)، ولكل منها تأويل غير الوحي النبوي.
فصل (18) فيما نذكره من الرواية بعلامات ليلة القدر
اعلم اننا لما رأينا الروايات بذلك منقولة، وان إمكان الظفر بليلة القدر من الأمور المعقولة، اقتضى ذلك ذكر طرف من الروايات ببعض علامات ليلة القدر، والتنبيه على وقت ما يرجى لها من السعادات.
فمن ذلك: ما
ذكره محمد بن يعقوب الكليني في كتاب الصوم بإسناده إلى محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سألته عن علامة ليلة القدر، فقال: علامتها ان تطيب ريحها، وان كانت في برد دفئت (4) ، وان كانت في حر بردت وطابت (5) .
وقد روى هذا الحديث أبو جعفر بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه . (6)
ومن ذلك: ما رواه علي بن الحسن بن فضال في كتاب الصيام فقال بإسناده إلى عبد الأعلى قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): انهم يقولون انها لا ينبح (7) فيها كلب، فبأي شيء تعرف؟ قال: ان كانت في حر كانت باردة طيبة، وان كانت في شتاء كانت دفيئة لينة.
ومن ذلك أيضا ما
رواه علي بن الحسن بن فضال في كتابه، بإسناده إلى حماد بن
Bogga 152