Introduction to the Study of Islamic Creed
مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية
Daabacaha
مكتبة السوادي للتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الثانية ١٤١٧هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٦م
Noocyada
١ ويقيد شيخ الإسلام ابن تيمية ذلك بقيد، وهو أن يكون تصديقا للخبر عن شيء مغيب، فيقول: "إن لفظ الإيمان ليس مرادفا للتصديق في المعنى، فإن كل مخبر عن مشاهدة أو غيب يقال له في اللغة: صدقت، كما يقال: كذبت. فمن قال: السماء فوقنا، قيل له: صدق، كما يقال: كذب، أما لفظ الإيمان فلا يستعمل إلا في الخبر عن غائب، لم يوجد في الكلام أن من أخبر عن مشاهدة -كقوله: طلعت الشمس وغربت- أنه يقال: آمناه، كما يقال صدقناه ... " انظر: "الإيمان" لابن تيمية ص٢٧٦. ٢ جاء التعبير بـ "أشياء" بدلا من "أجزاء"؛ ليشمل ما يمكن فهمه من كلام السلف من أن العمل جزء داخل في مسماه، وما يمكن أن يفسر به من أن العمل من مقتضيات الإيمان وواجباته، وهو مطلوب وإن لم يكن جزءا منه. راجع في هذا بحثا قيما للشيخ محمد أنور شاه الكشميري في "فيض الباري على صحيح البخاري": ١/ ٥٤، ٥٨. ٣ "المختار من كنوز السنة"، د. محمد عبد الله دراز، ص٧٣.
1 / 87