Faafidda Xarafka Carabiga

Cabd Fattah Cabada d. 1347 AH
59

Faafidda Xarafka Carabiga

انتشار الخط العربي: في العالم الشرقي والعالم الغربي

Noocyada

Luwaran » (شكل

2-13 ) أي المختارة، وكتب القوانين بلهجة الصولو، وخطب الأعياد والجمع الدينية إلى غير ذلك، مما يدل على انتشار الخط العربي في هذه الأنحاء.

وقد فصل ذلك الدكتور نجيب صليبي في كتبه التي كتبها عن جزائر الفيليبين، وعلى الأخص في كتابه «أبحاث في تاريخ المورو وشريعتهم وديانتهم».

51 «الخط العربي في الصين»: والمسلمون في الصين يستعملون الخط العربي من زمان بعيد في كتابة النصوص الدينية العربية وغير العربية كالقرآن وترجماته وكتب الحديث والفقه (شكل

2-14 )، كما يستعملونه أيضا في كتابة ما يؤلفونه منها بلغاتهم، فقد اقتنى الأستاذ هرتمن

Hartmann

سنة 1902 نسخة خطية من كتاب اسمه «مختصر الأحكام الإسلامية»، وجدها في مدينة كشغار بتركستان الصينية، ولغة هذه النسخة هي لهجة من لهجات الصين الشمالية تقرب من لهجة بكين مع إدراج بعض العبارات العربية والفارسية في المتن مكتوبة بالخط العربي وزيادة الأربعة الأحرف الفارسية وحرفين جديدين، وهما «ڞ وص»، وقد نشر الأستاذ فركه هذا الكتاب بالحروف الإفرنجية! وبالحروف الصينية وذيله بترجمة ألمانية.

ورغما عن قدم الإسلام والخط العربي في الصين، وكثرة عدد المسلمين الصينيين فإنه لا توجد آثار قديمة كثيرة للخط العربي هناك، وأقدم ما وجد من آثاره هي الكتابة العربية المنقوشة على مسجد مدينة كنتون القديم سنة 751ه/1350م، وهي تنص على أن البناء الأصلي شيد في أيام تسون كوان من العائلة الطانية

Tsӧn-Kwan des Than ، أما الكتابات العربية التي توجد على آنية الصين البرنزية القديمة فيصعب تعيين تاريخها بالضبط، وهي على العموم لا ترجع إلى ما قبل القرن التاسع للهجرة، ولم يبتدئ مسلمو الصين في «الكتابة» والطبع إلا حديثا ، وهم يستعملون للطباعة لويحات خشبية مصقولة تبعا للطريقة القديمة التي كانت مستعملة في أول عهد المطابع، (شكل

2-14

Bog aan la aqoon