333

Intisaraadka Islaamka ee Kashifa Shubaha Nasraaniyada

الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

Baare

سالم بن محمد القرني

Daabacaha

مكتبة العبيكان

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض

إِلَّا بِأَهْلِهِ «١» وقال في قوم صالح حين أرادوا تبييته «٢»: ومَكَرُوا مَكْرًا ومَكَرْنا مَكْرًا وهُمْ لا يَشْعُرُونَ (٥٠) فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (٥١) «٣».
وأما قوله:" إن ذلك باطل بالتواتر عند الأمتين اليهود والنصارى ومؤرخي المجوس".
فجوابه: أن المدعى تواتره عند اليهود والنصارى: ما هو صلب إنسان مطلق؟ أو صلب إنسان مقيد بأنه «٤» المسيح؟ الأول: مسلم ونحن أيضا نوافق عليه وهو جرجيس، أو يهوذا «٥» كما سبق عن ابن إسحاق ووهب. والثاني: ممنوع وهو «٦» محل النزاع. وسنبين مستند المنع في آخر هذا الجواب «٧».
وأما مؤرخو المجوس فالجواب عن تأريخهم بذلك من وجوه:

(١) سورة فاطر، الآية: ٤٣.
(٢) التبييت: قصد العدو ليلا. [انظر مفردات الأصبهاني ص: ٥٩، وتفسير القرطبي ١٣/ ٢١٦].
(٣) سورة النمل، آية: ٥٠.
(٤) في (م): كأنه.
(٥) في (م) " أيوذا" وفي (ش) يودا وهي في (أ): مصححة من" يوذا" إلى يهوذا.
(٦) في (م): فهو.
(٧) وقد استوفى ذلك أيضا أبو عبيدة الخزرجي في مقامع هامات الصلبان" بين الإسلام والمسيحية" ص ١٩٢ - ١٩٦، والإمام القرافي في الأجوبة الفاخرة الباب الثاني: السؤال الثاني.

1 / 347