Intisaraadka Islaamka ee Kashifa Shubaha Nasraaniyada
الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
Baare
سالم بن محمد القرني
Daabacaha
مكتبة العبيكان
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٩هـ
Goobta Daabacaadda
الرياض
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Intisaraadka Islaamka ee Kashifa Shubaha Nasraaniyada
Najm Din Tufi d. 716 AHالانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
Baare
سالم بن محمد القرني
Daabacaha
مكتبة العبيكان
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٩هـ
Goobta Daabacaadda
الرياض
(١) قلت: هو بهذا القول يخالف قول جمهور النصارى: أن محمدا ﷺ رسول إلى العرب خاصة. مستدلين ببعض آيات القرآن الكريم كقوله تعالى في سورة الجمعة: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ ... الآية وغيرها مما ظنوه دليلا لهم على أنهم غير مكلفين بالإيمان به واتباعه وليس كذلك. كما ورد في رسالة بولص الراهب التي وردت من قبرص إلى ابن تيمية- ﵀ فرد عليها بكتابه النفيس:" الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح" والأخرى التي وردت إلى الإمام القرافي- ﵀ فرد عليها بكتابه الجليل:" الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة" فجمهور النصارى لا ينكرون نبوة محمد ﷺ لكن يرون أنه رسول في العرب فقط. أما هذا النصراني فهو ينكر نبوته ﷺ ويقول انه مدع للنبوة وليس نبيا وهذا دليل على خبثه وعناده. (٢) قلت: لم يجب الطوفي عن هذا. والأولى أن نقول للنصراني: كيف يكون محمد ﷺ صادقا وكاذبا في آن واحد؟ هذا لا يعقل. وأنت أيها الخصم إذا قلت إن بعض كلامه صدق فيلزمك الإيمان به. وعند ذلك فلا حجة لك على ما تدعيه فيما تراه في نظرك أنه كذب لعدم اجتماع الأمرين معا في وقت واحد، واستدلالك بالقرآن الذي أتى به وتراه صدقا يلزمك أن تصدقه في الباقي. (٣) في (أ): الصدق بحال كذب.
1 / 288