وإن كانت علامة الإعادة (2) فإبراهيم بن عبد المنعم بن أبي الفضل علم له (3 ع) وقد كتب له السيف: له فوت ينظر إن لم يكن أعيد له.
فمن ضرب عليه أعيد له محققا أو من كتب عليه: أيد له أو من كتب: أعيد له إلى كذا.
إبراهيم بن نجم الدين في آخر الصفحة كتب عليه: لا فوات وقد فاته السادس بكماله)).
انتهى ما وجدته بخط ابن الواني وقد أجاب عنه حافظ الإسلام أبو الحجاج المزي في ((جزء يتعلق بسماع الشيخ أبي العباس أحمد بن الشحنة أبي طالب لصحيح البخاري على الحسين ابن الزبيدي بالجبل)) قال فيه فيما وجدته بخطه جوابا عما كتبه ابن الواني قال المزي:
((فإن قال قائل فقد كتب على وجه الجزء الذي فيه الأسماء ما صورته: كتب في طبقة السامعين منهم من كمل له وبعض من تيسر وخف فواته ولم يكتب اسم ابن الشحنة.
قيل: ليس هذا بأول عام دخله التخصيص وما ذكرناه دليل ظاهر فلا يكون هذا مقدما عليه وإن قيل إن كان بعلامة لا فوت يستدل على عدم الفوت فعلى اسم أخيه خلف علامة لا فوت وجميع ما سمع أربعة مواعيد، قيل: إن علامة لا فوت إنما هي لمن ليس له فوت في بعض مجلس وأما من له فوت مجلس كامل فهو يترك العلامة في أوراق الأسماء وليس لأحمد فوت في شيء من ذلك كما تقدم التنبيه عليه.
وإن قيل: إن كانت علامة الإعادة (2) فإبراهيم بن عبد المنعم بن أبي الفضل علم له (2 ع) وقد كتب له السيف: له فوت ينظر إن لم يكن أعيد له.
قيل: علامة (2) لمن أعيد له بعض فوته أو حصل فيه شك وتلك العلامة إنما هي على اسم خلف لا على اسم أحمد.
وإن قيل: إبراهيم بن نجم الدين في آخر الصفحة الأولى كتب عليه لا فوات الأول وقد فاته المجلس السادس بكماله.
Bogga 406