149

Intisar

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

Baare

عبد الرحمن بن حسن قائد

Daabacaha

دار عطاءات العلم (الرياض)

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Goobta Daabacaadda

دار ابن حزم (بيروت)

Noocyada

﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ﴾ [الأعراف: ٥٣]، ومنه قول عائشة: كان رسول الله ﷺ يُكْثِرُ أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهمَّ ربنا ولك الحمد (^١)، اللهم اغفر لي» يتأوَّلُ القرآن (^٢). * ويراد بلفظ «التأويل» التفسير، وهو اصطلاحُ كثيرٍ من المفسرين، ولهذا قال مجاهدٌ إمامُ أهل التفسير: إن الراسخين في العلم يَعْلَمُون تأويلَ المتشابه (^٣)، فإنه أراد بذلك تفسيرَه وبيان معانيه، وهذا مما يعلمُه الراسخون. * والثالث: أن يراد بلفظ «التأويل» صرفُ اللفظ عن ظاهره الذي يدلُّ عليه (^٤) إلى ما يخالفُ ذلك لدليلٍ منفصلٍ يوجبُ ذلك، وهذا التأويلُ لا يكونُ إلا مخالفًا لما يدلُّ عليه اللفظُ ويبيِّنه.

(^١) كذا في الأصل، ولعلها في بعض روايات البخاري، فقد أورد الحديث بها ابن بطال في «شرح البخاري» (٢/ ٤١٢)، ولم أرها عند غيره، ولا ذكرها من صنف في «الجمع بين الصحيحين» كالحميدي (٤/ ١٦٧) وعبد الحق (١/ ٣٢٩) والموصلي (١/ ٢٩٤). ورواها الواحدي بإسناده في «الوسيط» (٤/ ٥٦٧). والرواية المشهورة: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك»، وكذلك تقع في كتب المصنف المطبوعة. (^٢) أخرجه البخاري (٨١٧، ٤٩٦٨) ومسلم (٤٨٤). (^٣) أخرجه آدم بن أبي إياس في التفسير المنسوب إلى مجاهد (٢٤٩)، وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (١٠٠)، وابن جرير (٥/ ٢٣٠). (^٤) الأصل: «يدل عليه ظاهره». كأنه من سهو الناسخ.

1 / 100