108

Intiqa Fi Fadail

الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Goobta Daabacaadda

بيروت

(هَلِ النَّافِرُ الْمَدْعُوُّ لِلْحَظِّ رَاجِعُ ... أَمِ النُّصْحُ مَقْبُولٌ أَمِ الْوَعْظُ نَافِعُ) (أَمِ الْهَمْكُ الْمَهْمُومُ بِالْجَمْعِ عَالِمُ ... بِأَنَّ الَّذِي يُوعَى مِنَ الْمَالِ ضائع) (وَأَن قصاراه على فرط ظَنّه ... فِرَاقُ الَّذِي أَضْحَى لَهُ وَهُوَ جَامِعُ) (وَيَخْمُلُ ذكر الْمَرْء بِالْمَالِ بَعْدَهُ ... وَلَكِنَّ جَمْعَ الْعِلْمِ لِلْمَرْءِ رَافِعُ) (أَلَمْ تَرَ آثَارَ ابْنِ إِدْرِيسَ بَعْدَهُ ... دَلائِلُهَا فِي الْمُشْكِلاتِ لَوَامِعُ) (مَعَالِمُ يَفْنَى الدَّهْرُ وَهِيَ خَوَالِدُ ... وتنخفض الاعلام وهى فوارع) (منهاهج فِيهَا للهدى متصرف ... موارد فِيهَا للرشاد شوارع) (ظواهرها حكم ومستنبطاتها ... لما حكم التَّفْرِيق فِيهَا جَوَامِعُ) (لَرَأْيُ ابْنِ إِدْرِيسَ ابْنِ عَمِّ مُحَمَّدٍ ... ضِيَاءٌ إِذَا مَا أَظْلَمَ الْخَطْبُ سَاطِعُ) (إِذَا الْمُعْضَلاتُ الْمُشْكَلاتُ تَشَابَهَتْ ... سَمَا مِنْهُ نُورٌ فِي دُجَاهِنَّ صَادِعُ) (أَبَى اللَّهُ إِلا رَفْعَهُ وَعُلُوَّهُ ... وَلَيْسَ لِمَا يُعْلِيهِ ذُو الْعَرْشِ وَاضِعُ) (تَوَخَّى الْهُدَى وَاسْتَنْقَذَتْهُ يَدُ التُّقَى ... مِنَ الزَّيْغِ إِنَّ الزَّيْغَ لِلْمَرْءِ صَارِعُ) (وَلاذَ بِآثَارِ النَّبِيِّ فَحُكْمُهُ ... لِحُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ فِي النَّاسِ تَابِعُ) (وَعَوَّلَ فِي أَحْكَامِهِ وَقَضَائِهِ ... عَلَى مَا قَضَى التَّنْزِيلَ وَالْحق ناصع) (بطئ عَنِ الرَّأْيِ الْمَخُوفِ الْتِبَاسُهُ ... إِلَيْهِ إِذَا لَمْ يخْش لبسا مسارع) (وأنشاله مَنْشِيَهُ مِنْ خَيْرِ مَعْدِنٍ ... خَلائِقُ هُنَّ الْبَاهِرَاتُ الْبَوَارِعُ) (تَسَرْبَلَ بِالتَّقْوَى وَلِيدًا وَنَاشِئًا ... وَخُصَّ بِلُبِّ الكهل مذهو يافع)

1 / 116