(في) أمرٌ من: وفى يفي.
و(الناس) مبتدأ، و(يرون) خبره، وهو من رؤية القلب يتعدّى إلى مفعولين: أحدهما قوم، والثاني: الغدر شيمتهم، لأنّه مبتدأ وخبر فيهما ذكرٌ عائدٌ إلى المفعول الأوّل، وقد قدّم أحد المفعولين على الفعل.
و(منهم) فعل أمر من: مان يمين، و(هم) مفعوله.
و(كاذبا) و(همازا) حال منتقلة.
وقال ملغز آخر:
٧١ - (أرامية بك الفلوات قصدًا ... إلى من في خزانته الكنوزا)
(ذخائر معشرٍ هلكوا جميعًا ... ومات أذلّ من فيهم عزيزا)
(أرى) فعل مضارع.
و(ميةٍ) هذا العدد المخصوص، وهي مفعول أوّل لأرى.
و(الكنوز) بدل منها.
و(بك الفلوات) جار ومجرور ومضاف إليه، فالجار الباء والمجرور الكاف، لأنّها بمعنى (مثل)، والمضاف اليه (الفلوات)، وهو المفعول الثاني.
و(قصدًا) منصوب على المصدر.
و(إلى) متعلق به.
و(من) بمعنى إنسان أو بمعنى الذي.
و(ذخائر معشر) مبتدأ، وخبره (في خزانته)، والجملة صفة (من) أوصلته، ترتيبه: أرى الكنوز بمثل قيمة الفلوات قصدًا إلى إنسانٍ في خزانته ذخائر معشر.
وقال ملغز آخر:
٧٢ - (وفي الحي - لو يدرون - قوم تنبلوا ... وكانوا قديما يخدمون المخابز)
(فهم مقتوين بيننا كلّ ساعة ... يريدون منا ما اختبزنا جوائز) المخابز: مبتدأ وفي الحي خبره وقوم فاعل يد رون وقد ألحقه علامة الجمع
كقوله تعالى: ﴿وأسرّوا النّجوى الذين ظلموا﴾ في بعض الأقوال.
و(تنبّلوا) صفة قوم، ومعناه: ماتوا، وأصله للإبل، ترتيبه: وفي الحي المخابز لو يدري قومٌ ماتوا
1 / 42