Intifaaca Dhintay
انتفاع الأموات بإهداء التلاوات والصدقات وسائر القربات
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Intifaaca Dhintay
Ibn Barni d. 622 AHانتفاع الأموات بإهداء التلاوات والصدقات وسائر القربات
Noocyada
غدو ولا عشي، وليس للقائل أن يقول: هذا معناه على مقدار الغدو والعشي كما قال في حق أهل الجنة: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} وليس في الجنة بكرة ولا عشي، ولكن على مقدار ذلك في الدنيا، لأن قوله: {ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}، فلم يبق إلا المنزلة الثالثة وهي الوسطى في القبر، وهو البرزخ الحاجز بين الدنيا والعقبى، وهو المشار إليه بقوله تعالى {سنعذبهم مرتين} مرة بالقتل، ومرة في القبر {ثم يردون} في الآخرة {إلى عذاب عظيم}. وقال صلى الله عليه وسلم: ((أتدرون في ما نزلت هذه الآية {فإن له معيشة ضنكا}. قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((هو عذاب القبر)). وجاء في حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم: ((عامة عذاب القبر من النميمة والبول)). يعني: إذا لم يتحفظ منه.
Bogga 87