يشتبه على بعض الناس هذه الصفات بصفات الخلق، فيظنون أن صفاتهم كصفاته وهؤلاء المشبهة، وفريق آخر يظن أنه يلزم من إثبات هذه الصفات التشبيه، ولذلك يحتاج إلى تأويلها أو نفيها تنزيهًا للباري جل وعلا.
وأهل العلم يعلمون الفارق الذي يزول به الاشتباه، فصفات الباري تخصه وتناسب جلاله وكماله، وصفات المخلوقات تناسب عجزهم وقصورهم، أما حقيقة صفات الباري على ما هي عليه فإننا لا نعرفها، فالحق ﵎ ليس كمثله شيء.
1 / 31
كلمة الافتتاح
دعوى باطلة
هذا ليس بتأويل بل تحريف
التأويل في لغة العرب وفي اصطلاح الشارع
اعتراض وجوابه
المراد بالتأويل الذي يذم طالبه
فقه آية آل عمران في ضوء ما قررناه في المبحث السابق
تناقض أهل التأويل
هل الصفات من المتشابه
ادعاء أهل التأويل أنهم يسيرون على خطا علماء الأصول