99

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Baare

د. محمد رضوان الداية

Daabacaha

دار الفكر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣

Goobta Daabacaadda

بيروت

وَأما اشتعال النَّار وخمودها فمشهور مُتَعَارَف أَيْضا فَمِنْهُ قَول ذِي الرمة ... فَقلت لَهُ ارفعها اليك وأحيها ... بروحك واقتته لَهَا قيتة قدرا ... يصف نَارا اقتدحها وَقَالَ آخر فِي مثله ... وزهراء ان كفنتها فَهُوَ عيشها ... وان لم أكفنها فموت معجل ... يَعْنِي بالزهراء الشررة الساقطة من الزند عِنْد الاقتداح يَقُول ان بادرت اليها تعند سقولها من الزند فلففتها فِي خرقَة حييت وان تركتهَا مَاتَت وطفئت وَأما الْحَيَاة وَالْمَوْت المستعملان بِمَعْنى الْمحبَّة والبغضاء فكقول الشَّاعِر ١٨ أ ... أبلغ أَبَا مَالك عني مغلغلة ... وَفِي العتاب حَيَاة بَين أَقوام ...

1 / 128