23

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Baare

د. محمد رضوان الداية

Daabacaha

دار الفكر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣

Goobta Daabacaadda

بيروت

اَوْ كفر بعد ايمان أَو قتل نفس بِغَيْر حق وَاحْتَجُّوا من اللُّغَة بِأَن الْعَرَب تسْتَعْمل أَو للافراد وَالتَّفْصِيل فَيَقُولُونَ اجْتمع الْقَوْم فَقَالُوا حَاربُوا أَو صَالحُوا أَي قَالَ بَعضهم كَذَا وَقَالَ بَعضهم كَذَا وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿وَقَالُوا كونُوا هودا أَو نَصَارَى تهتدوا﴾ ٥ أوليس بَين الْفرق فرقة تخير بَين الْيَهُودِيَّة والنصرانية وانما الْمَعْنى أَن بَعضهم وهم الْيَهُود قَالُوا كونُوا هودا وَبَعْضهمْ وهم النَّصَارَى قَالُوا كونُوا نَصَارَى فَهَذَا تَفْصِيل لَا شكّ فِيهِ وَالْعرب تلف الْكَلَامَيْنِ الْمُخْتَلِفين وَتَرْمِي بتفسيرهما جملَة ثِقَة بِأَن السَّامع يرد الى كل مخبر عَنهُ مَا يَلِيق بِهِ

1 / 49