1

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Baare

د. محمد رضوان الداية

Daabacaha

دار الفكر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣

Goobta Daabacaadda

بيروت

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على مُحَمَّد وعَلى آله وَسلم تَسْلِيمًا عونك اللَّهُمَّ قَالَ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن السَّيِّد البطليوسي ﵀ الْحَمد لله مسبغ النعم ومسوغ الْقسم وَالْمُنْفَرد بالقدم وبارئ النسم وموجدنا بعد الْعَدَم وباعث الْعِظَام الهامدة والرمم والمخالف بَين الهيئات والشيم حِكْمَة تاهت فِي فهمها عقول ذَوي الحكم خلق الْأَجْسَام من أضداد متنافرة ابتدعها بقدرته وَألف نقائضها بِحِكْمَتِهِ حَتَّى أبرزها للعيان مُتَغَايِرَة الصُّور والألوان متقنة الأشكال مخترعة على غير مِثَال وَخَالف بَين الآراء والاعتقادات كَمَا خَالف بَين الصُّور والهيئات وَأخْبرنَا بِمَا فِي ذَلِك من وَاضح فَقَالَ تَعَالَى ﴿وَمن آيَاته خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف أَلْسِنَتكُم وألوانكم إِن فِي ذَلِك لآيَات للْعَالمين﴾

1 / 25