Cadaaladda ee u dhaxeysa kuwo saxan iyo kuwo xadgudbay
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Noocyada
هو الخسران المبين"(1).
وكل هؤلاء ممن صحب النبى وجاهد معه وجالسه وخاطبه ولم يشملهم الثناء في هذه الآيات والأخبار العامات إجماعا، وهؤلاء كلهم بايعوا أبا بكر اتفاقا، واختاروه وقدموه ووالوه، ولا قويت شوكة أبي بكر إلا بهؤلاء وأمثالهم: فالثناء المذكور في الآيات والأخبار لا ينصرف إلا إلى من علم منه وتحقق ما يوجب الثناء، دون من لم يعلم ذلك منه ولم يتحقق فيه، بل يكون الحال فيه موقوف، فليس لأحد أن يجزم بأن فلانا مثلا وفلانا بالتنصيص والتخصيص ممن شملهم الثناء والحمد، ويقطع بأنهم من جملة المقصودين بالثناء، ما لم يستيقن ذلك منهم ويتحققه فيهم، ولا يمكن أن يستيقن أحد ذلك في غيره ويتحققه فيه إلا بدليل قطعي سمعي، كالاجماع والخبر المتواتر الذي يفيد العلم بالثناء على فلان وفلان بالتخصيض والتنصيص: اما الإجماع: فقد انعقد إجماع الصدر الأول على أن عليا ل وأهل بيتهللل، وسلمان، وأباذر، والمقداد، وصهيب، وعمار، وحذيفة، وأبيي بن كعب، وعبد الله بن مسعود، وأمثالهم، ممن شملهم الثناء في الآيات العامة والأخبار المطلقة؛ وذلك بخلاف أبي بكر وأصحابه الذين قدموه واختاروه، فإن أهل الصدر الأول اختلفوا فيهم، فمنهم من جعلهم داخلين في الثناء والحمد، ومنهم من لم يدخلهم في عموم ذلك، بل سبهم ولعنهم وحكم بخطأهم، من آجل ما
Bogga 340