Cadaaladda ee u dhaxeysa kuwo saxan iyo kuwo xadgudbay
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Noocyada
ولو يكن لهذه الأحاديث أصل في الصدر الأول وهي معروفة بينهم، لكان ابو بكر وأصحابه (احتجوا بها وأسندوا خلافته إليها، و)(1) عارضوا بها قول الشيعة الشائع في الصدر الأول في ما بينهم، ولما كانوا عولوا على الاختيار والبيعة ولا على نفي النص والوصية بالاستخلاف من رسول الله لعلى عالل.
وهذا من أدل دليل على كون هذه الأخبار موضوعة، وما وضعها واضعها الا قصدا للمعارضة للامامية لا غيرا و أما الاجماع فغير مسلم أيضاا لأن عليا ليلا وجميع بني هاشم والمخلصين(2) من شيعة علىي لئلا تأخروا عن بيعة أبي بكر ستة أشهر، فأين الاجماع؟!
فإن](3) قالوا: إنهم بعد ذلك بايعوا.
قلنا: قالت الشيعة: لا نسلم، ولئن سلمنا فتلك البيعة لا تنفع ولا تحقق لأبي بكر استحقاق الخلافة.
قوله: "والثاني: أنه متى صار إماما، قذلك بمبايعة أهل القدرة والشوكة".
قلنا: قالت الشيعة: هذا اعتراف منك يا بن تيمية بأن أبا بكر لم يصر إماما الا بمبايعة أهل القدرة والشوكة له، وإلا قبل ذلك لم يكن إماما!
Bogga 289