Cadaaladda ee u dhaxeysa kuwo saxan iyo kuwo xadgudbay
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Noocyada
الى أن قال: "وهذا مثل كون الرجل راعيا للماشية، متى شلمت إلي بحيث يقدر أن يرعاها، كان راعيا لها وإلا فلا، فلا عمل إلا بقدرة عليه، فمن لم يحصل له القدرة على العمل لم يكن عاملا والقدرة على سياسة الناس إما بطاعتهم له ، وإتا بقهره لهم، فمتى صار قادرا على سياستهم يطاعتهم له أو بقهره إياهم، فهو ذو سلطان مطاع، إذا أمر بطاعة الله.
ولهذا قال أحمد في رسالة عبدوس بن مالك العطار: "أصول عندنا التمسك بماكان عليه أصحاب رسول الله " إلى أن قال: "ومن ولي الخلاقة فأجمع عليه الناس ورضوا به، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وستي امير المؤمنين، فدفع الصدقات إليه جائز برأكان أو فاجرأ".
و قال في رواية إسحاق بن منصور، وقد سئل عن حديث النبي: (من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية) ما معناه؟ فقال: "تدري ما الامام؟ الامام الذي يجتمع عليه المسلمون، كلهم يقولون: هذا إمام، فهذا معناه".
م قال ابن تيمية: والكلام هنا في مقامين: أحدهما: في كون أبي يكركان هو المستحق للامامة، وأن مبايعتهم له ما يحبه الله ورسوله، فهذا ثابت بالنصوص والاجماع: و الثاني: أنه متى صار إماما، فذلك بمبايعة أهل القدرة له، وكذلك عمر لا عهد إليه أبو بكر، إنما صار إماما لما بايعوه وأطاعوه، ولو قدر أنهم لم ينفذوا عهد أبي بكر ولم يبايعوه لم يصر إماما، سواء كان ذلك جائزا أو غير جائز.
Bogga 278