Cadaaladda ee u dhaxeysa kuwo saxan iyo kuwo xadgudbay
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Noocyada
الأمور"(1)، حتى إذا جاءه الأمر عفوا صفوا من غير قتال بالوجه الذي أخذه أبو بكر عندهم، لم يترك ولم يودع، ولم يصبر عليه كما صبر هو بالثلا على من تقدمه، بل خرجوا عليه، ونكثوا بيعته، وطعنوا فى خلافته، وبدأوه بالخلاف، ونصبواله الحرب والقتال، ونهبوا المال، وغاروا على الأطراف.
وقد روت السنة في صحاح كتبهم أن رسول الله قال: (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما)(2)، ورووا أيضا قوله: (فوا ببيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم)(3)، وسلف السنة هم الذين حاربوا عليا لليلا وبدأوه بالقتال ونكثوا بيعته، ولم يعطوه حقه، ولم يفوا له ببيعته إجماعا، ولم يقاتلوا معه من خالفه وحاربه وبغى عليه وخرج عليه، خصوصا وهم قد تحققوا وتيقنوا قول البي في علي لطليلا: (اللهم ارحم عليا وأدر الحق ممه حيث ما دار)(4)، وقوله: (من كنت مولاه فعلى مولاه)(5)، وقوله: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي)(6)، وقوله: (أنت أخي في الدنيا والآخرة)(7)،
Bogga 268