Cadaaladda ee u dhaxeysa kuwo saxan iyo kuwo xadgudbay
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Noocyada
وانتفائه عن غيره إجماعا.
فتعين أن يكون هو الامام بعد رسول الله بمقتضى هذه الآية، لأنه من المحال أن يثبت الله الولاية لبعض المؤمنين على سائرهم، ثم لا يعلم الأمة أو بعضها ممن تقوم الحجة بنقله بذلك البعض المقصود بالولاية النازلة من عند الله عز وجل في هذه الآية! هذا من المحال الذي لا يقول به أحد من العقال!
فكيف وقد ورد في الأثر الصحيح ما يؤكد هذا ويحققه، وهو أن المقصود ب"الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"، إنما هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وذلك من طريق الشيعة كافة ومن طريق السنة(1).
روى التثعلبي بإسناده إلى أبي ذر قال: "سمعت رسول الله بهاتين والا فصمتا، ورأيته بهاتين والا عميتا، يقول: (علي قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله)، أما إني صليت مع رسول الله يوما صلاة الظهر فدخل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئا، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد شيئا، وكان عليلملثلا راكعا فأومىء إليه بخنصره اليمنى، وكان يتختم بها، فأقبل
Bogga 243