Cadaaladda ee u dhaxeysa kuwo saxan iyo kuwo xadgudbay
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Noocyada
الرقاع، وسائر من استخلفه على البلاد باليمن والبحرين والطائف وغيرها، لم يستحق أحد منهم قط بلا خلاف بين أحد من الأمة أن يسمى خليفة رسول ال فصح يقينأ بالضرورة التي لا محيد عنها أنها الخلاقة بعده على أمته.
ومن المحال أن يجمعوا على ذلك وهو لم يستخلفه نصا، ولو لم يكن هاهنا إلا استخلافه في الصلاة، لم يكن أبو بكر أولى بهذه التسمية من سائر من ذكرنا.
قال: وأيضا فإن الرواية قد صحت بأن امرأة قالت: يا رسول الله! أرأيت إن رجعت فلم أجدك؟ كأنها تريد الموت، قال: (فأتي أبا بكر)، قال: وهذا نص جلي على استخلاف أبي بكر و أيضا فإن الخبر قد جاء من الطرق الثابتة أن رسول الله قال لعائشة في مرضه الذي توفي فيه: القد هممت أن أبعث إلى أبيك وأخيك، وأكتب كتابا وأعهد عهدأ، لكيلا يقول قائل: أنا أحق، أو يتمنى متمن، ويأبى الله والمؤمنون الأبا بكر). وروي: (ويأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر)، وروي أيضا : و يأبى الله والنبيون إلا أبا بكر). قال: فهذا نص جلي على استخلافه أبا بكر على ولاية الأمة بعده.
قال: واحتج من قال: لم يستخلف أبا بكر، بالخبر المأثور عن عبد الله بن عمر، عن عمر أنه قال: "إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني - يعني أيا كر-والا أستخلف قلم يستخلف من هو خير مني -يعني رسول اللهح). وبما روي عن عائشة إذ سئلت: من كان رسول الله مستخلفا لو استخلف؟...
قال: ومن المحال أن يعارض إجماع الصحابة الذي ذكرنا عنهم، والأثران
Bogga 199