Cadaaladda ee u dhaxeysa kuwo saxan iyo kuwo xadgudbay
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Noocyada
يحصل من جميعها العلم بصدور معنى الخبر، وهو دلبل علمي يفي بالغرض: قوله - في الوجه السابع -: "إن كان هذا الحديث من كلام النبي فليس فيه حجة لهذا القائل. فان النبي قال: من مات ميتة جاهلية في آمور ليست من أركان الايمان... كما في صحيح مسلم عن جندب... (من قتل تحت راية ععية يدعو عصبية.)، وهذا الحديث يتناول من قاتل فى عصبية، والرافضة رووس هؤلاء" (منهاج السنة 111/1- 112) .
نقول: إن قوله من شمول الحديث لمن قاتل في العصبية، خطأ بين!
ولا ندري من أي عبارة منه يستفاد شموله لذلك؟! فإن معنى المقاتلة على العصبية: المفاتلة على الظلم، حيث قالوا: والعصبي المعين قومه على الظلم.
ومن الواضح أن المراد في الأول: الجهل بإمام الزمان، وفي الثاني: المعين قومه على الظلم.
فأي لزوم وشمول بينهما؟!
اما ما ادعيت يا بن تيمية من آن الشيعة هم رؤوس المقاتلين على جهة العصبية، فهلا ذكرت لنا شاهدأ على ذلك؟
قوله: "ولكن لا يكفر المسلم بالاقتتال في العصبية، كما دل على ذلك الكتاب والسنة"(منهاج السنة 112/1).
نقول: إن القول بعدم كفر المسلم بالمقاتلة على العصبية مطلقا غير صحيح!
لأها على فسمين: قسم منها المحاربات التي تصدر بين المسلمين بدون وجود إمام بين الطرفين، وهذه غير موجبة للكفر لكونهما في النار، وذلك لقول رسول الله: (القاتل والمقتول فى الناربا (صحبح مسلم 183/8) .
والقسم الآخر تصدر المحاربة في ما بينهم وفي فرقة منها إمام المسلمين، فالفرقة المحاربة امامها كافرة دون أدنى ريب.
Bogga 156