قوله تعالى (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا) قال محمود (نحلة منصوب على المصدر لأنها في معنى الايتاء الخ) قال أحمد: هذا الفصل بجملته حسن جدا، غير أن في حمله تذكير الضمير في منه على الصداق ثم تنظيره ذلك بقوله فأصدق نظرا، وذلك أن المراعى ثم الأصل وهو عدم دخول الفاء