لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي وعزيز الدولة يعين الكسير بالجبر، فكيف يأمر بإخراج ميت من قبر! لو كنت بارئا من هذه العلة (¬1) ،لشرفت نفسي بزيارة تلك الحضرة؛ غير أني عنها راض (¬2) ، وما أقربني إلى انقراض، وأنا حليف التمراض (¬3) . وقد غدوت في قوم قيل فيهم: {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون}. فإن سعدت أو شقيت، فإن دعائي متصل بها ما بقيت.
وتمثل بقوله (¬4) :
ماذا أؤمل بعد آل محرق ... ... تركوا منازلهم وبعد إياد
أهل الخورنق والسدير وبارق ... ... والقصر ذي الشرفات من سنداد
Bogga 99