فأظهر الاهتمام ودعاها إلى الجلوس على المقعد، فجلست وهي تنظر إليه وتتفرس في وجهه، فقال لها: «أتجوزين القتل في هذا السبيل ولو كان المقتول أنت؟»
فأجفلت وقالت: «ماذا تعني؟!»
قال: «أعني سرا عظيما عهد إلي منذ أيام في تنفيذه وأنا أؤجله شفقة عليك.»
قالت: «تعني أنهم أرادوا قتلي؟!»
قال: «أنصتي يا سيدتي واستجمعي رشدك، واعلمي أني أعرض عليك الحياة بعد أن حكم عليك بالقتل.»
قالت وهي ترتعد: «أفصح، لا تخف.»
قال: «هل عهدت مثلي يدخل على نساء القصر ويتردد قبل الآن؟»
قالت: «كلا.»
قال: «فما الذي جعل لي هذا الامتياز الآن؟»
فأطرقت وأعملت فكرها وأحست كأنها أفاقت من سبات، وقالت: «ثم ماذا؟ قل ...»
Bog aan la aqoon