لوقا، 6: 33: فإن أحببتم أهل وطنكم فقط وأحسنتم إليهم؛ فكأنكم لم تفعلوا شيئا تمتازون به عن الأجانب الذين يحبون بعضهم، ومن هذه البغضاء الموجودة بين الأمم تحدث الحروب، وأما أنتم فساووا بين جميع الناس، فتكونوا أبناء أبيكم السماوي الذي هو أب لجميع البشر، فإذن كلنا إخوة.
ولذلك (الوصية الخامسة): اصنعوا مع الأجانب ما قلت لكم أن تصنعوه مع نفوسكم؛ لأن الآب لا يفرق بين الناس والممالك؛ لأنهم كلهم إخوة أبناء أب واحد، فلا تميزوا بين الأمم والشعوب والممالك.
وعليه؛ فإنه يجب عليكم: (1) لا تغضبوا؛ بل سالموا الجميع. (2) لا تنغمسوا في شهوات الجسد. (3) لا تحلفوا لأحد بشيء. (4) لا تقاوموا الشر، ولا تدينوا ولا تدانوا. (5) لا تميزوا بين الناس، بل أحبوا الأجانب كما تحبون أنفسكم.
متى، 7: 12: وجميع هذه الوصايا تنحصر في وصية واحدة، وهي كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم فافعلوه أنتم بهم.
6: 1: لا تتمموا هذه الوصايا على أمل أن تنالوا ثناء الناس فتنالون منهم أجركم، وأما إذا صنعتموها لغير الناس؛ فإنكم تنالون أجركم من أبيكم السماوي.
2: وإذا صنعت صدقة للناس؛ فلا تبوق بها أمام الناس بالبوق كما يفعل المراءون؛ لكي يمجدهم الناس، ويأخذوا منهم أجرهم.
3: وأما أنت إذا صنعت صدقة؛ فلا تعلم شمالك ما تصنع يمينك.
4: فيرى أبوك ذلك، ويعطيك جميع ما تحتاج.
5: وإذا صليت؛ فلا تكن كالمرائين الذين يصلون في الكنائس والمجامع على مرأى من الناس، فإذا هم يصلون للناس، ومنهم ينالون ما يتمنون.
6: وأما أنت إذا صليت؛ فادخل مكانا لا يراك فيه أحد، وصل لأبيك بروحك، فأبوك يرى ما في نفسك، ويعطيك بالروح جميع ما تتمنى.
Bog aan la aqoon