160

Injiilka Tolstoy

إنجيل تولستوي وديانته

Noocyada

6: فصرخ رؤساء الكهنة وخدامهم: اصلبه اصلبه، فقال لهم بيلاطس: خذوه أنتم واصلبوه؛ لأني لست أجد فيه علة.

7: أجابه اليهود: لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت؛ لأنه جعل نفسه ابن الله.

8: فلما سمع ذلك بيلاطس ازداد خوفا واضطرب؛ لأنه لم يدرك معنى كلمة ابن الله.

9: فدخل أيضا إلى دار الولاية وسأل يسوع: من أين أنت؟ فلم يعطه جوابا.

10: فقال له بيلاطس: أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك؟

11: فقال له يسوع: ليس لك علي سلطان ألبتة؛ لأن السلطان من العلو فقط.

12: ومع ذلك فكان بيلاطس يريد أن يطلقه.

15: ولذلك قال لليهود: كيف تريدون أن أصلب ملككم؟

12: فقالوا له: إن كنت تطلقه فلست محبا لقيصر؛ لأن كل من يجعل نفسه ملكا فهو عدو لقيصر.

15: فليس لنا ملك غير قيصر فاصلبه.

Bog aan la aqoon