158

Injiilka Tolstoy

إنجيل تولستوي وديانته

Noocyada

37: فقال له بيلاطس: أفأنت إذن ملك؟ فقال يسوع: أنت تقول ذلك، إني أعلم الناس الحق وأرشدهم إلى طريق الملكوت السماوي، وكل من يحيا بالحق فهو ملك.

38: فقال له بيلاطس: تقول إنك تعلم الحق، فما هو الحق؟ ولما قال هذا خرج أيضا رؤساء الكهنة، وقال لهم: أنا لست أجد فيه علة واحدة.

مرقص، 15: 3: أما هم فأصروا على عنادهم وطلبهم، وقالوا: إنه صنع شرا كثيرا، وقد هيج الشعب وجميع اليهودية ابتداء من الجليل.

4: فشرع بيلاطس يستجوب يسوع أمام اليهود، لكنه لم يجب بشيء، فقال له بيلاطس: أما تجيب بشيء؟ انظر كم يشهدون عليك؟

5: فلم يجب يسوع أيضا بشيء حتى تعجب بيلاطس.

لوقا، 23: 6: وتذكر بيلاطس أن الجليل تحت سلطة الملك هيرودس، فسأل: هل الرجل من الجليل؟ فأجابوه: نعم.

7: إذا كان من الجليل فهو من رعايا هيرودس، فأنا أرسله إليه. وكان هيرودس إذ ذاك في أورشليم، فأرسل بيلاطس يسوع إليه لكي يتخلص من اليهود.

8: أما هيرودس؛ فلما رأى يسوع فرح جدا؛ لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة.

9: فدعا هيرودس يسوع إليه وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء.

10: فأخذ رؤساء الكهنة ومعلمو الشعب يشتكون عليه بإلحاح قائلين: إنه يهيج الشعب.

Bog aan la aqoon