89

Informing About the Sanctity of Scholars and Islam

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

Daabacaha

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

يغتاب عنده (١). وقال الفلاَّس: " ما سمعت وكيعًا ذاكرًا أحدًا بسوء قط " (٢). وعن محمد بن سيرين ﵀ قال: قال فلان -وسمَّى رجلًا-: " ما رأيت رجلًا من الناس إلا لابد أن يتكلم ببعض ما لا يريد غير عاصم بن عمر ". وعن أبي عُبيد قال: " ما رأيتُ رجلًا قَطُّ أشَدَّ تحفظًا في مَنْطِقِهِ من عمر بن عبد العزيز " (٣). وعن جرير بن حازم قال: سمعت ابن سيرين ذكر رجلًا، فقال: " ذاك الأسود "، ثم قال: " أستغفر الله، أخاف أن أكون قد اغتبته " (٤). وعن طوف بن وهب قال: (دخلت على محمد بن سيرين، وقد اشتكيت، فقال: كأني أراك شاكيًا؟ قلت: أجل، قال: اذهب إلى فلان الطبيب، فاستوصفه، ثم قال: " اذهب إلى فلان، فإنه أطبُّ منه "، ثم قال: " أستغفر الله، أراني قد اغتبته ") (٥). وعن إبراهيم التيمي قال: " أخبرني من صحب الربيع بن خثيم عشرين سنة، فلم يتكلم بكلام لا يصعد " (٦). وقال بعضهم. " صحبت الربيع بن خثيم عشرين عامًا، ما سمعت منه

(١) " السير " (٤/ ٣٣٦). (٢) " السابق " (٩/ ١٥٨). (٣) " الصمت " لابن أبي الدنيا رقم (٤١٩). (٤) رواه هناد في " الزهد " (١١٩١)، ووكيع في " الزهد " (٤٣٤)، وابن أبي الدنيا في " الصمت " رقم (٢١٣) ص (١٣٧)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٦٨). (٥) رواه ابن سعد في " الطبقات " (٧/ ١٩٦)، وأبو نعيم في " الحلية " (٩/ ١٧٤). (٦) رواه البيهقي في " الشعب " رقم (٥٠٣٦)، وابن أبي الدنيا في " الصمت " (٤١٣).

1 / 91