29

Informing About the Sanctity of Scholars and Islam

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

Daabacaha

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

فسألت عطاء بن أبي رياح، فقال: " يعيد وُضوءه، وصلاته، وصومه " (١). وعن الضحاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب: أن رجلًا أتى إلى ابن أبي زكريا، فقال: " يا أبا يحيى! أشعرت أن فلانًا دخل على فلانة؟ " قال: " حلال طيب "، قال: " إنه دخل معه برجل "، فقال ابن أبي زكريا: " إنا لله! فقد وقع في نفسك لأخيك هذا؟! حرج عليك بالله أن تكلمني بمثل هذا "، فلما دنا من باب المسجد قال: " والله لا تدخل حتى ترجع، فتوضأ مما قلت " (٢). وعن أبي صالح أنه أنشد بيت شعر فيه هجاء، فدعا بماء فتمضمض (٣). وعن رجاء بن أبي سلمة قال: قلت لمجاهد: " يا أبا الحجاج؛ الغيبة تنقض الوضوء؟ " قال: " نعم، وتفطر الصائم " (٤). وعن أنس ﵁ قال: " إذا اغتاب الصائم أفطر " (٥). وعن أبي المتوكل الناجي قال: (كان أبو هريرة وأصحابه إذا صاموا، جلسوا في المسجد، قالوا: " نطهر صيامنا ") (٦). وعن طليق بن قيس قال: قال أبو ذر ﵁: " إذا صمت فتحفظ ما استطعت "، فكان طليق إذا كان يوم صيامه دخل، فلم يخرج إلا إلى صلاة (٧).

(١) " التوبيخ والتنبيه " رقم (٢٠٠). (٢) " الزهد " لابن أبى عاصم رقم (١٢١). (٣) " السابق " رقم (١٢٢). (٤) " السابق " رقم (١٢٠). (٥) " السابق ": (١٢٠٤). (٦) " السابق " رقم (١٢٠٧)، وابن أبى شيبة (٣/ ٣ - ٤)، أحمد فى " الزهد " (١٧٨). (٧) " المحلى " لابن حزم (٦/ ١٧٩).

1 / 30