13

Informing About the Sanctity of Scholars and Islam

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

Daabacaha

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

وعن أبي هريرة ﵁، قال رسول الله ﷺ: " كل المسلم على المسلم حرام، دَمُه ومالُه، وعِرْضُهُ " (١). ونظر عبد الله بن عمر ﵄ يومًا إلى الكعبة، فقال: " ما أعظمك وأعظم حرمتك! والمؤمن أعظم حرمة منك " (٢). وعن جابر ﵁، قال رسول الله ﷺ: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " (٣). وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رجل: " يا رسول الله، إن فلانة يُذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها؛ غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها "، قال: " هي في النار "، قال: " يا رسول الله، فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وإنها تَصَّدَّقُ بالأثوار (٤) من الأقِط (٥)، ولا تؤذي جيرانها بلسانها "، قال: " هي في الجنة " (٦). وعن سفيان بن حسين، قال: كنت عند إياس بن معاوية وعنده رجل،

(١) أخرجه مسلم (٢٥٦٤)، وأحمد (٢/ ٢٧٧، ٣٦٠)، والبيهقي (٦/ ٩٢)، وغيرهم. (٢) رواه موقوفًا الترمذي رقم (٣٠٣٢)، وابن حبان رقم (٥٧٦٣)، والبغوي رقم (٣٥٢٦) (١٣/ ١٠٤)، وحسنه الألباني في " غاية المرام " ص (٢٤٩) رقم (٤٣٥). (٣) أخرجه مسلم (٤١) في " الإيمان ": باب بيان تفاضل الإسلام، والبيهقي في " السنن " (١٠/ ١٨٧)، وابن حبان رقم (١٩٧) بلفظ: " أسلم المسلمين إِسلامًا من سلم المسلمون من لسانه ويده "، وصححه الحاكم (١/ ١٠)، ووافقه الذهبي، بلفظ: " أكمل الموًمنين من سلم المسلمون من لسانه ويده "، وأخرجه بنحوه أحمد (٣/ ٣٧٢)، والطيالسي (١٧٧٧). (٤) الأثوار: جمع ثَور، وهي القطعة من الأقط. (٥) الأقط: لبن جامد مستحجر. (٦) رواه أحمد (٢/ ٤٤٠)، وابن حبان رقم (٥٧٦٤)، وقال الهيثمي في " المجمع " (٨/ ١٦٨ - ١٦٩): " رجاله ثقات ".

1 / 14