لمدينة حائل، وقد قدمت أسرة آل سعدي من بلدة المستجدة، أحد البلدان المجاورة لمدينة حائل، إلى عنيزة حوالي عام ١١٢٠ هـ (^١).
وأما نسبه من جهة أمه فأخواله آل عثيمين، وهم من آل مقبل من آل زاخر من الوهبة، نزح جدهم سليمان العثيمين - جد الشيخ السعدي - من أشيقر إلى عنيزة فطاب له سكناها (^٢).
أسرته:
أبوه: ناصر بن عبدالله بن ناصر بن حمد آل سعدي، ولد سنة ١٢٤٣ هـ في عنيزة، ونشأ صالحًا عابدًا حافظًا للقرآن، كان قارئ الوعظ في الجامع الكبير في عنيزة، وفي آخر حياته تولى إمامة مسجد المسوكف في عنيزة حتى توفي آخر عام ١٣١٣ هـ (^٣).
وأمه: من آل عثيمين، وهم من أهل أشيقر، ولكن نزحوا إلى عنيزة واستقر بهم المقام هناك (^٤).
وإخوته: كان للشيخ السعدي أخوان هما:
حمد: وهو أكبر إخوانه، وهو الوصي على أخيه عبدالرحمن، وقام برعاية الشيخ عبدالرحمن خير قيام، وكان حمد رجلًا صالحًا، ومن حملة القرآن، وكان يعمل بالتجارة، توفي عام ١٣٨٨ هـ.
سليمان: وهو أصغر إخوة الشيخ عبدالرحمن، اشتغل بالتجارة في