Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

Ibrahim Awad d. Unknown
47

Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

Daabacaha

مكتبة زهراء الشرق

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٦ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٥ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

السنين، أو أنه كان للشخص الواحد عدة أسماء، أو أن الأمر مجرد ألفاظ مترادفة. فهذه هي المصيبة حقًا، أما الوقوف عن "إلياس" و"إلياسين" فهم تنطعَّ فارغ. وفي النهاية المطاف ألفت نظره، إن كان عنده نظر، إلى التناقض الرهيب في اسم عيسى ﵇ بين سفر "نبوءة أشَعْيا" وبين إنجيلَيْْ متَّى ولوقا، إذ جاء في "أشَعْيا" (٧ /١٤، و٩ /٦ - ٧) أن العذراء ستلد لله ابنًا وتسميه "عمّانوئيل"، بينما في "متًّى" (١/٢١) أنها ستلد ابنًا وتدعو اسمه يسوع، وهو نفسه ما جاء على لسان جبريل ﵇ حسب رواية "لوقا" (١/٣)، وإن انتكس الكلام عنده عقيب ذلك إذ يعود فيقول: "هذا كله لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: هو ذا العذراء تحمل وتلد ابنًا ويدعون اسمه عمًانوئيل، الذي تفسيره: الله معنا". وبطبيعة الحال لم يُسَمً المسيح ﵇ يومًا "عمًانوئيل". * * * ١٤- كذلك يعترض المتنطع على استخدام الآية ١٧٧ من سورة "البقرة" لكلمة "البِرً" وصفًا لـ ﴿مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ..﴾ على

1 / 51