في تيم الرّباب: جِسَاس بالتَّخفيف، ابن نُشْبةٌ بن رَبيع بن عَمرو ابن عبد الله بن لُؤَيّ بن عَمرو بن الحارث بن تَيم بن عَبد مَناة " بن أُدد ".
وكل شيء في العرب مُشدَّد " إلا في تَيم الرباب فإنه جِسَاس خفيف ".
" جَمَل ": في مَذْحج: جَمَلُ بنث كِنانة بن ناجية بن مُراد " بن مالك بن أُدد ". وجَمَل بن كِنانة، رَهْط سِيفُويَة القاص، ينزلون بنهر الملك.
" و" في بني الحارث بن لُؤَيّ: جَمَل بن عُقَيدة بن وَهْب ابن الحارث بن لُؤَيّ بن هُريرة.
" جَوْبٌ ": في هَمْدان: جَوْب " بالجيم والباء الموحَّدة " ابن شِهاب بن مُعاوية ابن دُومَان بن بَكِيل بن جُشَم.
" جُمَّان ": في الأَزد: جُمَّانُ بن هَدَاد بن زَيد مَناة بن الحَجْر " بن عِمران ".
" جَلْوانُ ": في تغلب: جَلْوان لما هرب مَصْلقة بن هُبيرةَ من عليّ ﵇ بقى معه أخ له يقال له: نعيم بن هُبيرة، فكتب مصلقة إلى أخيه مع رجل من بني تغلب نصراني " اسمه: جَلوان يدعوه إلى " مُعاوية، فظهر عليّ ﵇ على جَلْوَان، ورُفع إليه أنه يتجسَّسُ، فأمر به فقطعت يده فمات، فقال نعيم بن هُبَيرة:
لا تأَمننَّ هَدَاكَ اللهُ عَنْ ثِقَة ... رَيْبَ الزَّمان ولا تَبْعَثْ كَجَلْوانَا
ماذَا أَرَدْتَ إِلى إِرساله سَفَهًا ... يَرْجُو سِقَاطَ امْرئ ما كان خَوَّانا
عَرَّضتَهُ لِعَليِّ، إِنَّهُ " أَسَدٌ " ... يَمْشِي العِرَضْنَةَ من آساد خَفَّانَا
" فالان " يكثُر قَرْعُ السِّنِّ " من نَدَم " ... ماذَا تقُولُ، وقد كانَ الَّذِي كانا!
وظلْتَ يُبْغِضُك الأَحياءُ قاطبةً ... لَمْ يَرفع اللهُ بالبَغْضاء إِنسانا
وقالت بنو تَغْلب لمصْلَقة، حين بلغه فعل عليِّ ﵇، بجَلْوان: عرَّضت صاحبنا بالقتل، فَوَداهُ.
ثم إن معاوية " بعد ذلك " ولَّى مَصْلقة طَبَرْستان، وبعثه في جيش عظيم، فأخذ عليه العدُوُّ المضايق، فهلك هو وجيشه، فقيل في المثل: " حتى يرجع مَصْلقة من طَرَبْستان ".
" جَارِيَة ": " كل شيء في العرب: حارثة بالحاء والثاء، إلا جارية بن سَلِيط ابن يَرْبوع ".
وفي سُليم " بن مَنصور ": جَاريةُ بن عَبْد بن عَبْس بن رِفاعة ابن الحارث بن بُهْثَة بن سُليم.
وفي الأنصار: جَارِية بن عامر بن مُجمِّع بن عَطَّاف بن ضبَيْعة ابن زيد بن مالك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس " بن حارثة ".
" جَمْرَةُ ": في تَميم: جَمْرَةُ بن شَدَّاد بن عُبَيْد بن ثَعلبة بن يربوع " بن حَنْظَلة ".
" جَرْس ": في مُزَيْنة: جَرْس بن لاطم بن عُثمان بن مُزَيْنة.
" جُرَش ": في حِمْيَر: جُرَشُ، وهو مُنَبِّه بن أَسْلَم بن زيد بن الغوث.
" جُشَيْشُ ": في تَميم: جُشَيْشُ، " بالجيم "، بن مالك بن حَنْظَلة.
وفي كِنانة " بن خُزَيْمة ": جُشَيْشُ، " بالجيم "، بن عوف ابن جُنْدع بن لَيْث بن بَكْر بن عَبد مَناة بن كِنانة.
وفي مَذْحِج: جُشَيْشُ، " بالجيم "، بن مُرِّ بن صُدَاءِ.
فأَما " حُشَيْشُ، بالحاء المهملة، فجماعة أَتوا في باب الحاء، وليس في العرب خُشَيْشُ، بالخاء المعجمة، ولا تُسَمى به.
الحاء
" حُدَّان ": في تميم: حُدَّانُ بن قُرَيْع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
منهم: فارِسُ هَبُّود، وهو بُرْثن بن شهاب بن النُّعمان بن جُبيل ابن حُدَّان بن قُرَيْع، وكان شريفا قائد بني سعد رئيسهم في الجاهلية.
ومنهم: عَلقَمة بنُ سَبَّاح بن جُبَيل بن حدُّان بن قُريع كان في فرسان بني سعد ومدحه أوس بن حَجَر التَّمِيمي، " أنشدني أبو مسلم. قال أنشدني أبو بكر بن دريد عن أبي حاتم عن الأصعمي عن أبي عمرو ابن العلاء، وعن ابن حاتم عن أبي عبيدة الأوس بن حجر في جملة ديوانه يمدح عَلْقَمة هذا:
ودِّع لَمِيسَ وَداعَ الصَّارِمَ اللاَّحي ... إِذْ أَفْنَكتَ في فَسَادِ بعد إِصَلاحِ
قاتَلهَا اللهُ تَلْحاني وقدْ عَلِمتْ ... أَنِّي لِنَفْسِيَ إِفسادِي وإِصْلاحي
إِنْ أَشرَبِ الخَمْرَ أَو أُرْزأْ لها ثَمَنًا ... فلاَ مَحالَة يومًا أَنَّني صاحيِ
1 / 8