209

In the Shade of the Quran - Verification of Hadiths and Traditions

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

Daabacaha

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Noocyada

ﷺ، فاستجال بفرسه حول العسكر، ثم رجع إليهم، فقال: ثلاث مئة رجل؛ يزيدون قليلًا أو ينقصون، ولكن أمهلوني حتى أنظر أللقوم كمين أو مدد؟ قال: فضرب في الوادي حتى أبعد، فلم يرَ شيئًا، فرجع إليهم، فقال: ما وجدت شيئًا، ولكني قد رأيت يا معشر قريش البلايا تحمل المنايا، نواضح يثرب تحمل الموت الناقع، قوم ليس معهم منعة ولا ملجأ إلا سيوفهم، والله؛ ما أرى أن يقتل رجل منهم حتى يقتل رجلًا منكم، فإذا أصابوا منكم أعدادهم؛ فما خير العيش بعد ذلك؟! فروا رأيكم!
- (٣/١٤٥٨) .
- ضعيف.
- رواه ابن إسحاق عن أبيه عمن لم يسمه من أشياخ الأنصار.
انظر: «السيرة النبوية» (٢/٣١٥)، «مرويات غزوة بدر»
(ص١٥٥) .
٤١٩ - خبر حكيم بن حزام ﵁ وذهابه إلى عتبة بن ربيعة، فقال: يا أبا الوليد! إنك كبير قريش وسيدها والمطاع فيها، هل لك إلى ألا تزال تذكر فيها بخير إلى آخر الدهر؟ قال: وما ذاك يا حكيم؟ قال: ترجع بالناس، وتحمل أمر حليفك عمرو بن الحضرمي. قال: قد فعلت، أنت عليَّ بذلك، إنما هو حليفي؛ فعليَّ عقله (أي: دية أخيه الذي قتل في سرية عبد الله بن جحش) وما أصيب من ماله؛ فأت ابن الحنظلية؛ فإني لا أخشى أن يشجر أمر الناس غيره (يعني: أبا جهل ابن هشام) . ثم قام عتبة بن ربيعة خطيبًا، فقال: يا معشر قريش! إنكم والله ما تصنعون بأن تلقوا محمدًا وأصحابه شيئًا، والله؛ لئن أصبتموه؛ لا يزال الرجل ينظر في وجه رجل يكره النظر إليه، قتل ابن عمه أو ابن خاله أو رجلًا من عشيرته؛ فارجعوا، وخلوا بين محمد وسائر العرب؛ فإن أصابوه؛ فذاك الذي

1 / 212