مِنْ عَمْرِو بْنِ الْحُصَيْنِ فَقَدْ كَذَّبَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُمَا وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِي أَرْبَعِينِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ عَن إِسْحَاق بن بخيت عَن ابْن جريح عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ // مَوْضُوع // بِهِ ﵁ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلا إِسْحَاقَ فَقَدِ اتَّهَمَهُ بِالْوَضْعِ ابْنُ مَعِينٍ وَابْنُ أبي شيبَة وَالْفَلَّاس وَغَيرهم لَكِن تَابعه عَلَيْهِ عَن ابْن جريح جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ حُمَيْدُ بْنُ مُدْرَكٍ وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ وَأَبُو الْبَخْتَرِيِّ وَهْبُ بْنُ وَهْبٍ الْقَاضِي وَرُوِيَ عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ وَمَعْمَرٍ أَيْضًا وَأَمَّا رِوَايَةُ حُمَيْدِ بْنِ مُدْرَكٍ أَخْرَجَهَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ فِي أَرْبَعِينِهِ وَحُمَيْدٌ مَجْهُولٌ وَأَمَّا رِوَايَةُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ فَرَوَاهَا ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ فِي تَرْجَمَتِهِ وَضَعَّفَهُ وَاتَّهَمَهُ جَمَاعَةٌ أَمَّا رِوَايَةُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ فرواها ابْن عدي أَيْضا فِي تَرْجَمَتِهِ بِإِبْدَالِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبُو الْبَخْتَرِيِّ أَجْمَعُوا عَلَى تَكْذِيبِهِ
وَأَمَّا رِوَايَةُ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ فَرَوَاهَا الْمُظَفَّرُ بْنُ إِلْيَاسَ السَّعِيدِيُّ فِي أَرْبَعِينِهِ مِنْ طَرِيقِهِ وَبَقِيَّةُ صَدُوقٌ مَشْهُورٌ بِالتَّدْلِيسِ عَنِ الضُّعَفَاءِ فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا عَنهُ فَكَأَنَّهُ مِنْ إِنْسَانٍ ضَعِيفٍ عَنِ ابْنِ جريح فأسقط الضَّعِيف ودلسه
وَأما رِوَايَةُ مَعْمَرٍ فَرَوَيْنَاهَا فِي الأَرْبَعِينَ لِلإِمَامِ أَبِي الْمَعَالِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحسن الْحُسَيْنِي قَالَ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد الْمقري الْمَعْرُوفُ بِابْنِ بُشْتٍ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ خَلَفٍ الْحَافِظِ النَّسَفِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْن جريح بِهِ وَابْنُ بُشْتٍ تَكَلَّمُوا فِي صِحَة
1 / 67