70

Naag soo dhex-gashay

تدخل‎ امرأة

Noocyada

قالت جيني، بنبرة حزينة: «لا، هذه ليست مهمة عمل؛ إنها متعة. أريد الجلوس هنا لبضع دقائق والتفكير.»

قالت الليدي ويلو محتجة: «لكن يا صغيرتي لا يمكنك التفكير في ظل هذه الجلبة؛ هذا بالإضافة إلى أن الشرطة لن تسمح للعربة بالوقوف هنا إلا إذا كان أحدنا يتسوق أو لديك مهمة عمل تودين القيام بها في أحد المكاتب.» «إذن، عزيزتي الليدي ويلو، اذهبي للتسوق لمدة عشر دقائق؛ رأيت بعض المتاجر الرائعة على مقربة من هنا في نفس الشارع. ها هي خمسة جنيهات، وإن رأيت أي شيء علي أن أشتريه، فاشتريه من أجلي. يجب أن يفكر المرء من آن لآخر، كما تعرفين. إن أفكارنا تشبه الخطابات التي نستقبلها؛ نحتاج إلى فرزها دوريا والتخلص من تلك التي لا نرغب في الاحتفاظ بها. أريد أن أفحص بدقة أفكاري وأرى إن كان يجب التخلص من بعضها أو لا.»

عندما تركت الليدي ويلو جيني، جلست الأخيرة وذقنها على يديها ومرفقاها على ركبتيها وأخذت تحدق في رقم 23. لم تكن وجوه أي ممن كانوا يدخلون أو يخرجون مألوفة لها. وكثيرا ما كان المارون ينظرون إليها، لكنها لم تكن تأبه بالناس، ولا بالإعجاب العابر الذي كان يتشكل نتيجة لوجهها الجميل في صدور العديد من الأشخاص القساة العاملين في المجال المالي، إن كانت، بحق، على وعي بالاهتمام الذي تلقته. واستيقظت من حلم اليقظة الخاص بها عندما دخلت الليدي ويلو إلى العربة.

صاحت: «كيف هذا، أعدت بهذه السرعة؟»

ردت السيدة العجوز موبخة إياها: «لقد كنت بالخارج لمدة ربع الساعة.» وأردفت: «لقد أنفقت كل المال، وها هي المشتريات.»

ردت جيني: «المال لا يدوم طويلا في حي السيتي ، أليس ذلك؟»

سألتها السيدة العجوز: «عجبا، ماذا بك، يا عزيزتي؟ يبدو صوتك وكأنك كنت تبكين.» «هراء! غباء! هذا الشارع يذكرني كثيرا ببرودواي مما جعلني أشعر بالحنين بشدة إلى الوطن، هذا كل ما في الأمر. أعتقد أنني سأعود إلى نيويورك.» «هل قابلت شخصا من هناك؟» «لا، لا. أنا لم أر أحدا أعرفه.» «هل تتوقعين ذلك؟» «ربما.» «لم أكن أعلم أن لديك أي أصدقاء في حي السيتي.» «ليس لدي أي أصدقاء هنا. إن ما أتوقع رؤيته هو عدو لي.» «حقا؟ هل هو عدو كان قبل ذلك صديقا؟» «نعم. لماذا تسألينني العديد من الأسئلة؟»

أمسكت الليدي ويلو بيد الفتاة وقالت محاولة تهدئتها: «أنا آسفة من حدوث سوء فهم.»

قالت جيني: «وأنا كذلك آسفة.»

الفصل الحادي والعشرون

Bog aan la aqoon