69

Naag soo dhex-gashay

تدخل‎ امرأة

Noocyada

ولكن أن تصبحي ملكة مطلقة، مطلقة، مطلقة، مطلقة وكاملة الصلاحيات.

أنا لا أعرف إن كانت الكلمات صحيحة أم لا، لكن الفكرة العامة موجودة. أوه، يا إلهي! أخشى أنني سأصبح إنجليزية تماما.»

قالت الليدي ويلو، وهي تبتسم رغما عنها، بينما كانت رفيقتها الطليقة اللسان تغني وترقص في أنحاء الغرفة: «أنا لا أرى أمارات كثيرة على هذا.»

قالت جيني: «هيا، يا ليدي ويلو، ارتدي ملابسك؛ أنا ذاهبة إلى مصرف حي السيتي لصرف شيك، وأنا أعلمك مسبقا بأنني سأستقل عربة أجرة بخيول . اللورد فريدي يتفق معي في أن هذه العربات هي أبهج أنواع المركبات؛ رجاء لا تتضايقي مني، يا ليدي ويلو؛ إن «أبهج» هي كلمة اللورد فريدي وليست كلمتي.»

قالت الليدي ويلو، بأكثر أسلوب حاد كان يمكن للسيدة الطيبة أن تستخدمه: «ما لا يعجبني هو مناداتك له باللورد فريدي.» «أوه، هذه هي عبارته، أيضا! إنه يقول إن الجميع يدعونه اللورد فريدي. تعالي معي، وسأناديه باللورد ... فريدريك ... بنجهام.» هكذا ردت بنبرة تعلوها الاحترام مع وجود سكتات ملائمة بين الكلمات. ثم أردفت: «إنه يبدو دائما تافها مقارنة باسمه؛ إنه يشبه رجل مبيعات يقف أمام طاولة بيع قديمة، وأنا لا أتعجب من أن الجميع يدعونه اللورد فريدي. أخشى أنني قد أصبت بخيبة أمل، يا ليدي ويلو. أعتقد أن الرجال قد تدهور حالهم منذ أن أصبحت البذلات الدرعية عتيقة الطراز؛ فقد كان عليهم أن يكونوا ضخام الجثة وأقوياء حينها؛ كي يحملوا هذا الكم من الأشياء المعدنية. بالطبع، يتأثر الرجل بما إذا كان خياطه يفصل له بذلة من قماش الجوخ أو من صفائح الحديد. نعم، بدأت أعتقد أنني قد جئت إلى إنجلترا متأخرة عدة قرون.»

صدمت الليدي ويلو بشدة من تلك الملاحظات السخيفة بحيث لم تستطع الرد؛ لذا، ودون أن تحاول الرد، ذهبت إلى غرفتها لتجهز نفسها لرحلتها إلى حي السيتي.

تركت جيني الليدي ويلو في عربة الأجرة، ودخلت إلى المصرف وخرجت ومعها الأوراق النقدية البيضاء، التي يشار إليها عامة في عالم الأدب بأوراق البنكنوت، وأخذت تحشرها بلا مبالاة أكبر مما تقتضيه قيمتها في حقيبة اليد الخاصة بها. وأخرجت من الحقيبة قطعة ورق مكتوبا عليها عنوان، وأخذت تنظر فيها لبضع لحظات قبل أن تغادر المصرف. ولدى وصولها إلى عربة الأجرة، أعطت قطعة الورق للسائق.

وسألته: «هل تعلم أين يقع هذا العنوان؟» «نعم، يا آنستي؛ إنه على مقربة من هنا.» «حسنا، اذهب إلى الجانب الآخر من الشارع، واستمر حتى تصل إلى الباب رقم 23.» «حسنا، يا آنستي.»

عندما وصل السائق تقريبا قبالة الباب رقم 23، أوقف العربة. ونظرت جيني إلى المدخل حيث كان العديد من الرجال المسرعين يدخلون ويخرجون. كان مبنى كبيرا ممتلئا على ما يبدو بالمكاتب؛ وأخذت الفتاة نفسا عميقا، لكن لم تتحرك لمغادرة العربة.

سألتها الليدي ويلو، التي كان حي السيتي بالنسبة إليها مكانا مجهولا، وكانت العجلة والجلبة الموجودتان فيه مربكتين لها على نحو بغيض: «هل لديك مهمة عمل تودين القيام بها هنا، أيضا؟»

Bog aan la aqoon