15

Naag soo dhex-gashay

تدخل‎ امرأة

Noocyada

ردت الآنسة بروستر: «لا. أعتقد أن لا أحد يسافر في هذا الوقت من العام إلا إذا كان مجبرا على ذلك.» «أستطيع أن أؤكد أن هذا صحيح بالنسبة إلى راكبين.» «هل تقصد أنك أحدهما؟» «نعم، أنا وصديقي.»

قالت الآنسة بروستر: «كم هو رائع السفر مع صديق! فحينها، لن تكون وحيدا. لكنني للأسف أسافر بمفردي.»

قال ونتوورث المهذب: «أعتقد أنه سيكون خطأك بالكامل إذا كنت تشعرين بالوحدة وأنت على متن سفينة.»

ضحكت الآنسة بروستر ضحكة رقيقة.

قالت: «أشك في ذلك. إنني ذاهبة إلى قبلة الأمريكيين؛ باريس. أبي سيلتقيني هناك، وسنذهب بعدها معا إلى منطقة الريفيرا.»

قال ونتوورث: «آه، سيكون هذا ممتعا. إن الريفيرا في هذا الوقت بالطبع لمكان رائع.»

ردت: «هكذا سمعت أيضا.» «هل سافرت على متن رحلة بحرية من قبل؟» «لا، هذه هي أول رحلة لي. أعتقد أنك سافرت عدة مرات؟»

رد الرجل الإنجليزي: «أوه، لا، هذه هي رحلتي البحرية الثانية، وكانت الأولى هي التي أخذتني إلى أمريكا.»

قالت الآنسة بروستر باندهاش ظاهر: «آه، إذن أنت لست أمريكيا.»

تصورت أن الرجل بوجه عام يشعر بالإطراء عندما يحدث خطأ من هذا النوع. وبغض النظر عن مدى فخر الرجل ببلده، فهو يسعد لمعرفة أن ملامحه لا تقصره على بلد معين، أو كما يقول الأمريكيون: «تفصح عن هويته.»

Bog aan la aqoon