Important Fatwas for the General Public

Ibn Baz d. 1420 AH
92

Important Fatwas for the General Public

فتاوى مهمة لعموم الأمة

Baare

إبراهيم الفارس

Daabacaha

دار العاصمة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

الْمَشْرُوع فَهُوَ التوسل بأسماء الله وَصِفَاته وبتوحيده وبالأعمال الصَّالِحَات وَالْإِيمَان بِاللَّه وَرَسُوله ومحبة الله وَرَسُوله وَنَحْو ذَلِك من أَعمال الْبر وَالْخَيْر وَالله ولي التَّوْفِيق كتاب الدعْوَة ١٦ حكم الإستغاثة بِغَيْر ٢٠ - سُئِلَ الشَّيْخ عَن رجل يستغيث بِغَيْر الله وَيَزْعُم أَنه ولي الله فَمَا عَلَامَات الْولَايَة فَأجَاب عَلَامَات الْولَايَة بَينهَا الله ﷿ فِي قَوْله أَلا إِن أَوْلِيَاء الله لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ الَّذين آمنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (١) فَهَذِهِ عَلَامَات الْولَايَة الْإِيمَان بِاللَّه وتقوى الله ﷿ فَمن كَانَ مُؤمنا تقيا كَانَ لله وليا أما من أشرك بِهِ فَلَيْسَ بولِي لله بل هُوَ عَدو لله كَمَا قَالَ تَعَالَى من كَانَ عدوا لله وَمَلَائِكَته وَرُسُله وَجِبْرِيل وَمِيكَائِيل فَإِن الله عَدو للْكَافِرِينَ (٢) فَأَي إِنْسَان يَدْعُو غير الله أَو

1 / 94