بصلاب النُّسور، جمع نسر، وهو اللحم اليابس الَّذي في باطن الحافر والجيل الأمَّة من الناس والجماعة. (وقول) ثعلبة بن عبد الله في شعره.
جلبنا الخيل مضمرة تغالى، أي ترتفع في السَّير من المغالاة وهي الارتفاع والتَّزيُّد في السَّير، والأعراف هنا جمع عرف وهو الرمل المرتفع المستطيل، والجناب اسم موضع، والغور المنخفض، ما انخفض من أرض الحجاز، والفيفاء الصَّحراء، والقاع المنخفض من الأرض، واليباب القفر. (وقوله): كالإبل الظَّراب، يروى بالظاء معجمة، وبالطاء غير معجمة، فمن رواه بالظاء معجمة فهو جمع ظرب وهو الجبيل الصغير، شبَّه الإبل بها، ومن رواه بالطاء المهملة فهي الإبل الَّتي حنَّت إلى مواطنها واشتاقت، يقال: طربت الإبل إذا حنَّت. (وقول) قصيُّ بن كلاب في شعره: أنا ابن العاصمين بني لؤيّ، أراد أنَّهم يعصمون الناَّس ويمنعونهم لكونهم أهل البيت والحرم. والبطحاء هذه موضع متَّسع سهل بمكَّة، والمروة معلوم، وهي واحدة المرو، وهي الحجارة. (وقوله): إن لم تأثَّل بها. أي إن لم تقم بها إقامة ثابتة، يقال تأثَّل فلان
1 / 44