عذير الحيِّ من عدوان.
هي كلمة تقولها العرب، عذيري من فلان، وعذيرك من فلان، ومعناهما من يعذرني من فلان، ونصبهما نصب المصدر، (وقوله): حيَّة الأرض، يريد أنَّهم كان أهل الأرض يهابونهم كما يهابون الحيَّة، وقيل حيَّة الأرض، أي حياة الأرض لأنَّهم كانوا يقومون بالنَّاس لجودهم وكرمهم، فكأنَّهم كانوا حياة للأرض وأهلها. (وقوله): فلم يرع. أي لم يبق. يقال ما أرعى فلان على فلان، أي ما أبقى عليه. (وقوله): والموفون بالقرض، القرض هنا الجزاء، أي من فعل لهم شيئًا جاوزه به. (وقول) الشاعر في الرجز: في أبي سيَّارة: مستقبل القبلة يدعو الله تعالى يقول: اللَّهمَّ كن لي جارًا ممَّن أخافه، أي مجيرًا. والأتان الأنثى من الحمر. (وقوله): لا تكون بينهم نائرة. النَّائرة الكائنة الشَّنيعة تكون بين القوم، والعضلة الأمر الشديد الَّذي لا يعلم له وجه. والعضلة أيضًا من أسماء الداهية. (وقوله): بأمر كان أعضل منه، أي أشدَّ أنكالًا. (وقولها): ما عراك، أي ما أصابك وما نزل بك، يقال: عراه يعروه إذا ألمَّ به ونزل. (وقوله):
1 / 41