بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
الجزء العاشر
(وقوله): واستجلاد الأرض لهم، أي شدتها والجلد الأرض والشديدة.
(وقوله): آزورا معناه ايعنوا (وقول): مرقش في بيته، النشر مسك، النشر الريح الطيبة، والعنم نبت أحمر تشبه به الأصابع إذا خصبت بالحناء، (وقوله): لئلا ينكلوا أي لا يرجعون عنه خائفين، يقال نكل عن عدوه إذا رجع عنه وهابه، (وقوله): بعد القهور منهم لكم، قال ابن سراج: الفعول في المعدي قليل، وإنما بابه الفعل، (وقوله): حين نعى عليهم، مناه عاب عليهم، تقول: نعيت على الرجل كذا عبته عليه، (وقول) عنترة في بيته:
ولرب قرن قد تركت مجدلًا
القرن الذي يقاومك في حرب أو شدة وقوله: مجلًا أي لاصقًا بالأرض، واسم الأرض الجدالة، ولفريصة بضعة في مرجع الكتب، والأعلم هنا الجمل، وجعله أعلم لأن شفته مشقوقة، وقول الطرماح فيبيته: لها كلما ريعت صداة وركدة،